عندي في كتاب على ولكن دفعته (1) أمس حين كان هذا الخوف وهو حين صلب المغيرة.
(20) حدثنا محمد بن الحسين عن الحسن بن علي بن فضال عن أبي بكير عن زرارة عن أبي عبد الله عليه السلام قال ما مضى أبو جعفر حتى صارت الكتب إلى.
(21) حدثنا محمد بن عيسى عن صفوان عن أبي عثمان عن معلى بن خنيس عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال في بنى عمه لو أنكم سألوكم وأجبتموهم كان أحب إلى أن تقولوا لهم انا لسنا كما يبلغكم ولكنا قوم نطلب هذا العلم عند من هو ومن صاحبه فان يكن عندكم فانا نتبعكم إلى من يدعونا إليه وان يكن عند غيركم فانا نطلبه حتى نعلم من صاحبه وقال إن الكتب كانت عند علي بن أبي طالب عليه السلام فلما سار إلى العراق استودع الكتب أم سلمة فلما قتل كانت عند الحسن فلما هلك الحسن كانت عند الحسين ثم كانت عند أبي ثم تزعم يسبقونا إلى خير أم هم ارغب إليه منا أم هم أسرع إليه منا ولكنا ننتظر امر الأشياخ الذين قبضوا قبلنا اما انا فلا احرج ان أقول إن الله قال في كتابه لقوم أو إثارة من علم أن كنتم صادقين (2) فمرهم فليدعوا من عنده اثرة من علم أن كانوا صادقين.
(22) حدثنا الحسن بن علي عن أحمد بن هلال عن أمية بن علي عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني عن أبي الطفيل عن أبي جعفر عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله لأمير المؤمنين عليه السلام اكتب ما املى عليك قال علي عليه السلام يا نبي الله وتخاف النسيان قال لست أخاف عليك النسيان وقد دعوت الله لك ان يحفظك فلا ينساك لكن اكتب لشركائك قال قلت ومن شركائي يا نبي الله قال الأئمة من ولدك بهم يسقى أمتي الغيث وبهم يستجاب دعاؤهم وبهم يصرف البلاء عنهم وبهم تنزل الرحمة من السماء و