من تدبيرك كيف شئت وأنى شئت، ولما أنت أعلم به غير متهم على خلقك ولا لإرادتك حتى عاد صفوتك وخلفاؤك مغلوبين مقهورين مبتزين، يرون حكمك مبدلا، وكتابك منبوذا، وفرائضك محرفة عن جهات أشراعك، و سنن نبيك متروكة، اللهم العن أعدائهم من الأولين والآخرين، و من رضي بفعالهم وأشياعهم وأتباعهم، اللهم صل على محمد وآل محمد، إنك حميد مجيد، كصلواتك وبركاتك وتحياتك على أصفيائك إبراهيم وآل إبراهيم، وعجل الفرج والروح
(٢٨٢)