تشركنا في صالح من دعاك في هذا اليوم من عبادك المؤمنين، يا رب العالمين، و أن تغفر لنا ولهم، إنك على كل شئ قدير، اللهم إليك تعمدت بحاجتي، وبك أنزلت اليوم فقري وفاقتي ومسكنتي، وإني بمغفرتك ورحمتك أوثق مني بعملي، ولمغفرتك ورحمتك أوسع من ذنوبي، فصل على محمد وآل محمد، وتول قضاء كل حاجة هي لي بقدرتك عليها، وتيسير ذلك عليك وبفقري إليك، وغناك عني، فإني لم أصب خيرا قط إلا منك، و لم يصرف عني سوء قط أحد غيرك، ولا أرجو
(٢٧٩)