لأمر آخرتي ودنياي سواك، اللهم من تهيأ وتعبأ وأعد واستعد لوفادة إلى مخلوق رجاء رفده ونوافله و طلب نيله وجائزته، فإليك يا مولاي كانت اليوم تهيئتي وتعبيتي وإعدادي واستعدادي رجاء عفوك ورفدك و طلب نيلك وجائزتك، اللهم فصل على محمد وآل محمد، ولا تخيب اليوم ذلك من رجائي، و يا من لا يحفيه سائل، ولا ينقصه نائل، فإني لم آتك ثقة مني به عمل صالح قدمته، ولا شفاعة مخلوق رجوته إلا شفاعة محمد وأهل بيته صلواتك عليه وعليهم وسلامك
(٢٨٠)