وأستحملك من ذنوبي ما قد بهظني حمله، وأستعين بك على ما قد فدحني ثقله، فصل على محمد وآله، وهب لنفسي على ظلمها نفسي، ووكل رحمتك به احتمال إصري فكم قد لحقت رحمتك بالمسيئين، وكم قد شمل عفوك الظالمين، فصل على محمد وآله، واجعلني أسوة من قد أنهضته بتجاوزك عن مصارع الخاطئين، وخلصته بتوفيقك من ورطات المجرمين، فأصبح طليق عفوك من إسار سخطك، وعتيق صنعك من وثاق عدلك، إنك إن تفعل ذلك - يا إلهي -
(١٩٣)