إذ تقول: ادعوني أستجب لكم، اللهم فصل على محمد وآله والقنى بمغفرتك كما لقيتك بإقراري، وارفعني عن مصارع الذنوب كما وضعت لك نفسي، واسترني بسترك كما تأنيتني عن الانتقام مني، اللهم و ثبت في طاعتك نيتي واحكم في عبادتك بصيرتي، ووفقني من الأعمال لما تغسل به دنس الخطايا عني، وتوفني على ملتك وملة نبيك محمد - عليه السلام - إذا توفيتني، اللهم إني أتوب إليك في مقامي هذا من كبائر ذنوبي وصغائرها وبواطن سيئاتي وظواهرها، وسوالف زلاتي وحوادثها
(١٥٩)