الشيطان المضل والأنفس الأمارة بالسوء غرتهم بالأماني وفسحت لهم بالمعاصي، ووعدتهم الاظهار فاقتحمت بهم النار 324 - وقال عليه السلام: اتقوا معاصي الله في الخلوات فإن الشاهد هو الحاكم 325 - (وقال عليه السلام لما بلغه قتل محمد بن أبي بكر): إن حزننا عليه على قدر سرورهم به، إلا أنهم نقصوا بغيضا ونقصنا حبيبا 326 - وقال عليه السلام: العمر الذي أعذر الله فيه إلى ابن آدم ستون سنة (2)
____________________
أي يأنينه قهرا عنكم. والرنين صوت البكاء (1) أي مشيك وأنت من وجوه القوم معي وأنا راكب فتنة للحاكم تنفخ فيه روح الكبر، ومذلة أي موجبة لذل المؤمن ينزلونه منزلة العبد والخادم (2) إن كان يعتذر ابن آدم فيما قبل الستين بغلبة الهوى عليه وتملك القوى الجسمانية لعقله فلا عذر له بعد الستين إذا اتبع الهوى ومال إلى الشهوة