194 - (وكان عليه السلام يقول): متى أشفي غيظي إذا غضبت. أحين أعجز عن الانتقام فيقال لي لصبرت، أم حين أقدر عليه فيقال لي لو عفوت (1) 195 - وقال عليه السلام (وقد مر بقذر على مزبلة): هذا ما بخل به الباخلون (2) (وروي في خبر آخر أنه قال): هذا ما كنتم تتنافسون فيه بالأمس 196 - وقال عليه السلام: لم يذهب من مالك ما وعظك (3) 197 - وقال عليه السلام: إن هذه القلوب تمل كما تمل الأبدان، فابتغوا لها طرائف الحكمة 198 - وقال عليه السلام (لما سمع قول
الخوارج لا حكم إلا لله): كلمة حق يراد بها باطل (4) 199 - وقال عليه السلام (في صفة الغوغاء): (5) هم الذين إذا اجتمعوا غلبوا، وإذا تفرقوا لم يعرفوا (وقيل بل ما قال عليه السلام): هم الذين إذا
____________________
العالي. والمراد به هنا كل ما علا من مكان وغيره (1) لا يصح التشفي على أي حال، أما في حال العجز فالصبر أشفى وأما عند القدرة فالعفو أجمل (2) تلك الأقذار هي لذائذ الأطعمة التي كان يبخل ببذلها البخلاء، وهي ما كان الناس يتنافسون فيه كل يطلبه (3) إذا أحدث فيك ضياع المال بصيرة وحذرا فما اكتسبته خير مما ضاع (4) فإنهم قصدوا بها الاحتجاج على خروجهم من طاعة الخليفة (5) الغوغاء بغينين معجمتين: أوباش الناس يجتمعون على غير ترتيب، وهم يغلبون على ما اجتمعوا