وذلك في رجب سنة أربعمائة من الهجرة (1). وصلى الله عليه سيدنا محمد خاتم الرسل، والهادي إلى خير السبل، وآله الطاهرين، وأصحابه يوم اليقين.
____________________
(1) انتهى من جمعه في سنة أربعمائة، وأبقى أوراقا بيضا في آخر كل باب رجاء أن يقف على شئ يناسب ذلك الباب فيدرجه فيه وجامع الكتاب هو الشريف الحسيني الملقب بالرضي. وذكر في تاريخ أبي الفدا أنه محمد بن الحسين بن موسى بن إبراهيم المرتضى بن موسى الكاظم. وقد يلقب بالمرتضى تعريفا له بلقب جده إبراهيم. ويعرف أيضا بالموسوي. وهو صاحب ديوان الشعر المشهور.
ولد سنة تسع وخمسين وثلاثمائة وتوفي سنة ست وأربعمائة. رحمه الله رحمة واسعة.
والحمد لله في البداية والانتهاء، والشكر له في السراء والضراء. والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء، وعلى آله وصحبه أصول الكرم وفروع العلاء. آمين.
ولد سنة تسع وخمسين وثلاثمائة وتوفي سنة ست وأربعمائة. رحمه الله رحمة واسعة.
والحمد لله في البداية والانتهاء، والشكر له في السراء والضراء. والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء، وعلى آله وصحبه أصول الكرم وفروع العلاء. آمين.