____________________
لضعف القوى وقرب الأجل (1) إذا كانت الوسيلة لظفرك بخصمك ركوب إثم واقتراف معصية فإنك لم تظفر حيث ظفرت بك المعصية فألقت بك إلى النار، وعلى هذا قوله:
الغالب بالشر مغلوب (2) العذر وإن صدق لا يخلو من تصاغر عند الموجه إليه، فإنه اعتراف بالتقصير في حقه، فالعبد عما يوجب الاعتذار أعز (3) العجزة جمع عاجز:
المقصرون في أعمالهم لغلبة شهواتهم على عقولهم، والأكياس جمع كيس وهم العقلاء فإذا منع الضعيف إحسانه على فقير مثلا كان ذلك غنيمة للعاقل في الاحسان إليه، وعلى ذلك بقية الأعمال الخيرية (4) الوزعة بالتحريك: جمع وازع وهو الحاكم يمنع من مخالفة الشريعة، والأخبار بالجمع لأن أل في السلطان للجنس (5) البشر بالكسر: البشاشة والطلاقة، أي لا يظهر عليه إلا السرور وإن كان في قلبه
الغالب بالشر مغلوب (2) العذر وإن صدق لا يخلو من تصاغر عند الموجه إليه، فإنه اعتراف بالتقصير في حقه، فالعبد عما يوجب الاعتذار أعز (3) العجزة جمع عاجز:
المقصرون في أعمالهم لغلبة شهواتهم على عقولهم، والأكياس جمع كيس وهم العقلاء فإذا منع الضعيف إحسانه على فقير مثلا كان ذلك غنيمة للعاقل في الاحسان إليه، وعلى ذلك بقية الأعمال الخيرية (4) الوزعة بالتحريك: جمع وازع وهو الحاكم يمنع من مخالفة الشريعة، والأخبار بالجمع لأن أل في السلطان للجنس (5) البشر بالكسر: البشاشة والطلاقة، أي لا يظهر عليه إلا السرور وإن كان في قلبه