222 - وقال عليه السلام: من أشرف أعمال
الكريم غفلته عما يعلم (1) 223 - وقال عليه السلام: من كساه الحياء ثوبه لم ير الناس عيبه 224 - وقال عليه السلام: بكثرة
الصمت تكون الهيبة، وبالنصفة يكثر المواصلون (2)، وبالإفضال تعظم الأقدار، وبالتواضع تتم النعمة، وباحتمال المؤن يجب السودد (3)، وبالسيرة العادلة يقهر المناوي (4)، وبالحلم عن السفيه تكثر الأنصار عليه 225 - وقال عليه السلام: العجب لغفلة الحساد عن سلامة الأجساد (5) 226 - وقال عليه السلام: الطامع في وثاق الذل 227 - (وسئل عن الإيمان فقال): الإيمان معرفة بالقلب وإقرار باللسان وعمل بالأركان 228 - وقال عليه السلام: من أصبح على الدنيا حزينا فقد أصبح لقضاء الله ساخطا.
ومن أصبح يشكو مصيبة نزلت به فقد أصبح يشكو ربه. ومن أتى غنيا فتواضع لغناه ذهب ثلثا دينه (6). ومن قرأ
القرآن فمات
____________________
(1) أي عدم التفاته لعيوب الناس وإشاعتها وإن علمها (2) النصفة بالتحريك الانصاف، ومتى أنصف الإنسان كثر مواصلوه أي محبوه (3) المؤن بضم ففتح جمع مؤونة وهي القوت أي أن السودد والشرف باحتمال المؤنات عن الناس (4) المناوي المخالف المعاند (5) أي من العجيب أن يحسد الحاسدون على المال والجاه مثلا ولا يحسدون الناس على سلامة أجسادهم مع أنها من أجل النعم (6) لأن استعظام المال ضعف في اليقين بالله، والخضوع