نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) - ج ٤ - الصفحة ٥٣
في يد مجذوم (1) 237 - وقال عليه السلام: إن قوما عبدوا الله رغبة فتلك عبادة التجار (2)، وإن قوما عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد (3)، وإن قوما عبدوا الله شكرا فتلك عبادة الأحرار (4) 238 - وقال عليه السلام: المرأة شر كلها وشر ما فيها أنه لا بد منها 239 - وقال عليه السلام: من أطاع التواني ضيع الحقوق، ومن أطاع الواشي ضيع الصديق 240 - وقال عليه السلام: الحجر الغصيب في الدار رهن على خرابها (5) (ويروى هذا الكلام عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عجب أن يشتبه الكلامان لأن مستقاهما من قليب ومفرغهما من ذنوب (6)) 241 - وقال عليه السلام: يوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم
____________________
أي فزعت (1) العراق بكسر العين هو من الحشا ما فوق السرة معترضا البطن، والمجذوم المصاب بمرض الجذام، وما أقذر كرش الخنزير وأمعاءه إذا كانت في يد شوهها الجذام (2) لأنهم يعبدون لطلب عوض (3) لأنهم دلوا للخوف (4) لأنهم عرفوا حقا عليهم فأدوه وتلك شيمة الأحرار (5) الغصيب أي المغصوب، أي أن الاغتصاب قاض بالخراب كما يقضي الرهن بأداء الدين المرهون عليه (6) القليب بفتح فكسر:
البئر. والذنوب بفتح فضم الدلو الكبيرة، فإن الإمام يستقي من بئر النبوة ويفرع
(٥٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب المختار من حكم أمير المؤمنين عليه السلام ومواعظه 3
2 جواب لمن سأله عن الايمان وفيه الايمان وشعبه والكفر وشعبه 7
3 ما قاله لدهاقين الأنبار عندما ترجلوا له واشتدوا بين يديه 10
4 وصايا لابنه الحسن في حفظ أربع وأربع 11
5 ما قاله في لسان العاقل والأحمق 11
6 كلام قاله المريض في عاقبة المرض 12
7 ما اخبر ضرار عنه في مخاطبة الدنيا 16
8 ومن كلام له في القدر. 17
9 وصية له بخمسة أشياء 18
10 لا يقولن أحدكم اللهم أعوذ بك من الفتنة 20
11 وصف حال بعض الأزمان 23
12 وصف الزاهدين رواه عنه نوف البكالي 23
13 حالات قلب الانسان. لقد علق بنياط هذا الانسان الخ 25
14 لا مال أعود عن العقل الخ 26
15 لا نسب الاسلام الخ 29
16 خطاب لأهل القبور وكلام عندما سمع رجلا يذم الدنيا 30
17 ومن كلام له قاله لكميل بن زياد في العلم والعلماء وهو من اجل الكلام 36
18 وعظه لرجل سأله أن يعظه وهي من أفضل العظات 38
19 وصف الغوغاء 45
20 الجود حارس الاعراض الخ 48
21 بيان لحكمة الله في أصول الفرائض وكبائر المحظورات 55
22 فصل في بيان كلمات غريبة جاءت في كلامه كرم الله وجهه 57
23 ومن كلام له في وصف أخ في الله كان له وهو من أجمل الأوصاف 69
24 تعزيته للأشعث عن ولده 70
25 ومن كلام له لجابر الأنصاري في أن قوام الدنيا بأربعة 88
26 ومن كلام له في وجوب تغيير المنكر بقدر الاستطاعة وهو في جملتين 89
27 ومن كلام له لقائل بحضرته استغفر الله وفيه معنى الاستغفار وهو حقيقته 97