110 - وقال عليه السلام: لا يقيم أمر الله سبحانه إلا من لا يصانع (2) ولا يضارع ولا يتبع المطامع 111 - وقال عليه السلام: (وقد توفي سهل بن حنيف الأنصاري بالكوفة بعد مرجعه معه من صفين وكان من أحب الناس إليه) لو أحبني جبل لتهافت (3) (معنى ذلك أن المحنة تغلظ عليه فتسرع المصائب إليه، ولا يفعل ذلك إلا بالأتقياء الأبرار والمصطفين الأخيار، وهذا مثل قوله عليه السلام: 112 - من أحبنا أهل البيت فليستعد للفقر جلبابا وقد يؤول ذلك على معنى آخر (4) ليس هذا موضع ذكره) 113 - وقال عليه السلام: لا مال أعود من العقل (5). ولا وحدة أوحش من
____________________
بالكسر: امتلاء البطن حتى يضيق النفس: التخمة (1) النمرقة بضم فسكون فضم ففتح: الوسادة، وآل البيت أشبه بها للاستناد إليهم في أمور الدين كما يستند إلى الوسادة لراحة الظهر واطمئنان الأعضاء. ووصفها بالوسطى لاتصال سائر النمارق بها، فكأن الكل يعتمد عليها إما مباشرة أو بواسطة ما بجانبه. وآل البيت على الصراط الوسط العدل، يلحق بهم من قصر ويرجع إليهم من غلا وتجاوز (2) لا يصانع أي لا يداري في الحق. والمضارعة: المشابهة. والمعنى أنه لا يشتبه في عمله بالمبطلين.
واتباع المطامع الميل معها وإن ضاع الحق (3) تهافت: تساقط بعد ما تصدع (4) هو أن من أحبهم فليخلص لله حبهم فليست الدنيا تطلب عندهم (5) أعود: أنفع
واتباع المطامع الميل معها وإن ضاع الحق (3) تهافت: تساقط بعد ما تصدع (4) هو أن من أحبهم فليخلص لله حبهم فليست الدنيا تطلب عندهم (5) أعود: أنفع