عليه. ومفتون بحسن القول فيه وما ابتلى الله أحدا بمثل الاملاء له 117 - وقال عليه السلام:
هلك في رجلان محب غال (1) ومبغض قال 118 - وقال عليه السلام: إضاعة الفرصة غصة 119 - وقال عليه السلام: مثل الدنيا كمثل الحية لين مسها والسم الناقع في جوفها. يهوي إليها الغر
الجاهل ويحذرها ذو اللب العاقل 120 - (وسئل عليه السلام: عن قريش فقال): أما بنو مخزوم فريحانة قريش نحب حديث رجالهم والنكاح في نسائهم. وأما بنو عبد شمس (2) فأبعدها رأيا وأمنعها لما وراء ظهورها. وأما نحن فأبذل لما في أيدينا، وأسمح عند
الموت بنفوسنا. وهم أكثر وأمكر وأنكر. ونحن أفصح وأنصح وأصبح 121 - وقال عليه السلام: شتان ما بين عملين (3): عمل تذهب لذته وتبقى تبعته، وعمل تذهب مؤونته ويبقى أجره 122 - (وتبع جنازة فسمع رجلا يضحك فقال عليه السلام) كأن
الموت فيها
____________________
في أخذه. والاملاء له: الامهال (1) الغالي: المتجاوز الحد في حبه بسب غيره أو دعوى حلول اللاهوت فيه أو نحو ذلك. والقالي: المبغض الشديد البغض (2) ومنهم بنو أمية أي وهم أي بنو عبد شمس أكثر الخ ونحن أي بنو هاشم (3) الأول عمل