3 / 5 الدعوة إلى الإيمان بالتوحيد الكتاب (وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون). (1) (ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عقبة المكذبين). (2) انظر: هود: 50 - 52 و 61 و 84 - 86، الأعراف: 65.
الحديث 89. الكافي عن الزهري: دخل رجال من قريش على علي بن الحسين - صلوات الله عليهما - فسألوه: كيف الدعوة إلى الدين؟ قال: تقول: بسم الله الرحمن الرحيم، أدعوكم إلى الله عزوجل، وإلى دينه. وجماعه أمران: أحدهما: معرفة الله عزوجل، والآخر: العمل برضوانه.
وإن معرفة الله عزوجل: أن يعرف بالوحدانية، والرأفة، والرحمة، والعزة، والعلم، والقدرة، والعلو على كل شيء، وأنه النافع الضار، القاهر لكل شيء، الذي لا تدركه الأبصار، وهو يدرك الأبصار، وهو اللطيف الخبير.
وأن محمدا عبده ورسوله، وأن ما جاء به هو الحق من عند الله عزوجل، وما سواه