مغفرتك، يا كريم المآب الواحد الوهاب المنتقم ممن عصاك بأليم العذاب.
أتيتك يا إلهي مقرا بالإساءة على نفسي إذ لم أجد منجأ (1) ألتجئ إليه في اغتفار ما اكتسبت من الذنوب، يا كاشف ضر أيوب وهم يعقوب، ولم أجد من ألتجئ إليه سواك، يا حي يا قيوم إلهي أنت أقمتني مقام إلهيتك، وأنت جميل الستر وتسألني على رؤوس الاشهاد، وقد علمت يا سيدي ومولاي ما اكتسبت من الذنوب يا خير من استدعي لكشف الرغائب، وأنجح مأمول لكشف اللوازب، لك يا رباه عنت الوجوه، وقد علمت مني مخبيات السرائر، فان كنت غير مستأهل وكنت مسرفا على نفسي بانتهاك الحرمات، ناسيا لما اجترمت من الهفوات، المستحق بها العقوبات وأنت لطيف بجودك على المسرفين أصبحت وأمسيت على باب من أبواب منحك سائلا وعن التعرض لسؤال غيرك بالمسألة عادلا وليس من جميل (2) صفاتك رد سائل ملهوف فلا تردني من كرمك ونعمك يا أرحم الراحمين، اللهم وما افترضت على من حقوق الاباء والأمهات، والاخوة والأخوات فاحمله اللهم عني بجودك ومغفرتك يا كريم يا عظيم.
ويستحب أن يدعا فيه أيضا بهذا الدعاء قال مولانا أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام: إن اتفق أن يكون هذا اليوم الجمعة، فلتصم الأربعاء والخميس والجمعة، وليقل هذا الدعاء مع الزوال وإن لم يتفق فليدع أول النهار به.
اللهم صل على محمد وآله، وسد فقري بجودك، وتغمد ظلمي بفضلك وعفوك وفرغ قلبي لذكرك، اللهم رب السماوات السبع وما فيهن وما بينهن ورب الأرضين السبع وما فيهن وما بينهن ورب السبع المثاني والقرآن العظيم ورب جبرئيل وميكائيل وإسرافيل ورب الملائكة والروح أجمعين، ورب محمد خاتم النبيين، ورب النبيين والمرسلين، ورب الخلق أجمعين.
اللهم إني أسئلك باسمك الذي تقوم به السماوات، وتقوم به الأرضون،