فتح العزيز - عبد الكريم الرافعي - ج ٦ - الصفحة ٢٢٣
خيرنا بين الأجناس أخرجا ما شاء بشرط اتحاد الجنس وان أوجبنا غالب قوت البلد وكانا في بلد واحد أخرجا بحسب الملك صاعا منه هكذا أطلقوه وهو محمول على ما إذا كان العبد عندهما أيضا لأنه إذا كان غائبا وجب النظر في أن الفطرة تجب على السيد ابتداء أم هو متحمل لما سنرويه عن الشيخ أبى على ولان صاحب التهذيب حكي انه لو كان له عبد غائب وقوت بلده يخالف قوت بلد العبد
(٢٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 ... » »»
الفهرست