الله عليه وآله وسلم " إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها وأنتم تسعون واتوها وأنتم تمشون وعليكم السكينة والوقار " (1) ثم بماذا يكون مدركا للتكبيرة الأولى فيه وجوه (أظهرها) ان من شهد تكبيرة الامام واشتغل عقيبها بعقد الصلاة كان مدركا لفضيلة التكبيرة الأولى والا لم يكن مدركا لها لأنه إذا جرى التكبير في غيبته لم يسم مدركا (والثاني) ان تلك الفضيلة تدرك بادراك الركوع الأول (والثالث) ان ادراك الركوع لا يكفي بل يشترط ادراك شئ من القيام أيضا (والرابع) ان شغله امر دنيوي لم يكن بادراك الركوع مدركا للفضيلة وان منعه عذر واشتغال بأسباب الصلاة كالطهارة
(٢٩٠)