العادات منتظمة بل كانت تأتيها مختلفة مرة تتقدم هذه وأخرى هذه ذكر امام الحرمين وصاحب الكتاب ان حكم هذه الحالة يبنى على حالة الانتظام ان قلنا ثم لا ترد إلى العادة الدائرة فههنا أولى وترد إلى القدر المتقدم على الاستحاضة على هذا وان قلنا ترد إلى العادة الدائرة فعدم الانتظام بمثابة نسيان النوبة المتقدمة على الاستحاضة فتحتاط كما سبق وقد ذكر غيرهما طرقا في هذه الحالة محصول الخارج منها ثلاثة أوجه أصحها الرد إلى القدر المتقدم على الاستحاضة وهذا مبنى
(٥٣٢)