الملاقاة لأنا إنما لم نحكم بالاستعمال عند ورود الماء على البدن للحاجة إلى رفع الحدث وعسر إفراد كل موضع بماء جديد وهذا المعنى موجود سواء كان الماء واردا أو كان هو واردا على الماء: وإذا عرفت ذلك نشأ لك البحث والنظر في أمور من ألفاظ الكتاب في الفرع الثالث: أحدها ان مراده ما إذا نوى بعد تمام الانغماس أما إذا نوى قبله أم كلتا الحالتين (1) أما اللفظ فهو شامل لهما والتزويل عليهما صحيح لما ذكر بأنه لا خلاف في
(١١٥)