فتح العزيز - عبد الكريم الرافعي - ج ١ - الصفحة ٢٢٦
تحتها الذي لم يصل إليه النجاسة طاهران لتفاصل أجزاء الماء الجاري فان كل جرية منه طالبة لما أمامها هاربة عما خلفها بخلاف الراكد فان أجزاءه مترادة متعاضدة: وأما ما على يمينها و شمالها وفي سمتها إلى العمق أو وجه الماء فيه طريقان: أحدهما القطع بالطهارة لما ذكرنا من تفاصل الاجزاء: والثاني التخريج على قولي التباعد كالراكد: و التفاصل إنما يكون في طول النهر لانحدار الماء فيه لا في العرض ومنهم من أجرى خلاف التباعد بما تحت النجاسة دون ما فوقها لان ما تحتها مستمد من موضعها وفى كلام العراقيين ما يقتضى طرده في جميع الجوانب فينبغي أن يعلم قوله فما فوق النجاسة وما تحتها طاهر بالواو إشارة إلى الخلاف المذكور: وإن كانت النجاسة واقفة والماء يجرى عليها فالحكم كما لو
(٢٢٦)
مفاتيح البحث: النجاسة (4)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 ... » »»
الفهرست