فتح العزيز - عبد الكريم الرافعي - ج ١ - الصفحة ٢٢٤
نشرح مسائل الماء الجاري على ما ذكرها ورواها في الأصل ثم نردفها بما ينبغي فنقول الماء الجاري ينقسم إلى ماء الأنهار المعتدلة وإلى ماء الأنهار العظيمة * القسم الأول ماء الأنهار المعتدلة والنجاسة الواقعة فيه اما أن تكون مائعة أو جامدة فإن كانت مائعة فينظر هل تغير الماء أم لا فان غيرته فالقدر المتغير نجس وحكم غيره معه كحكمه مع النجاسة الجامدة وان لم تغيره فينظر إن كان عدم التغير للموافقة في الأوصاف فالحكم على ما ذكرنا في الراكد وإن كان لقلة النجاسة وانمحاقها فيه لم ينجس الماء وإن كان قليلا لان الأولين كانوا يستنجون على شطوط الأنهار الصغيرة ولا يرون
(٢٢٤)
مفاتيح البحث: النجاسة (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 ... » »»
الفهرست