العروة الوثقى - السيد محمد صادق الروحاني - ج ١ - الصفحة ٢٧٢
الرابع عشر - لصلاة الاستسقاء بل له مطلقا.
الخامس عشر - للتوبة من الكفر الأصلي، أو الارتدادي، بل من الفسق، بل من الصغيرة أيضا على وجه.
السادس عشر - للتظلم والاشتكاء إلى الله من ظلم ظالم، ففي الحديث عن الصادق عليه السلام ما مضمونه: إذا ظلمك أحد فلا تدع عليه، فان المظلوم قد يصير ظالما بالدعاء على من ظلمه، لكن اغتسل وصل ركعتين تحت السماء، ثم قل: (اللهم ان فلان ابن فلان ظلمني وليس لي أحد أصول به عليه غيرك، فاستوف لي ظلامتي الساعة الساعة بالاسم الذي إذا سألك به المضطر أجبته فكشفت ما به من ضر، ومكنت له في الأرض، وجعلته خليفتك على خلقك، فأسألك أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تستوفي ظلامتي، الساعة الساعة) فسترى ما تحب.
السابع عشر - للأمن من الخوف من ظالم، فيغتسل ويصلي ركعتين، ويحسر عن ركبتيه، ويجعلهما قريبا من مصلاه، ويقول مائة مرة: (يا حي، يا قيوم، يا حي لا إله إلا أنت، برحمتك أستغيث، فصل على محمد وآل محمد، وأغثني الساعة الساعة) ثم يقول: (أسألك ان تصلي على محمد وآل محمد، وان تلطف بي وان تغلب لي، وان تمكر لي، وان تخدع لي، وان تكفيني مؤنة فلان بن فلان بلا مؤنة) وهذا دعاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم أحد.
الثامن عشر - لدفع النازلة يصوم الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر وعند الزوال من الأخير يغتسل.
التاسع عشر - للمباهلة مع من يدعى باطلا.
العشرون - لتحصيل النشاط للعبادة، أو لخصوص صلاة الليل، فعن فلاح السائل ان أمير المؤمنين عليه السلام كان يغتسل في الليالي الباردة لأجل تحصيل النشاط لصلاة الليل الحادي والعشرون - لصلاة الشكر.
الثاني والعشرون - لتغسيل الميت ولتكفينه.
(٢٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 ... » »»