5 - كتاب الزكاة الزكاة لغة النماء والطهارة وشرعا حق معين عن الأبدان والأموال.
قال تعالى، (وويل للمشركين، الذين لا يؤتون الزكاة وهم بالآخرة هم كافرون) (10).
وفي الحديث أن (مانع قيراط منها ليس من المؤمنين ولا من المسلمين وليمت إن شاء يهوديا وإن شاء نصرانيا) (11).
ويبحث فيه عن انقسامها إلى زكاة الأبدان وهي زكاة الفطر، وزكاة الأموال وعن مقدار ما تجب فيه من الثاني كالأنعام الثلاثة والغلات الأربع والنقدين، الذهب والفضة. وعن من تجب عليه، والشروط الواجب توفرها فيه، وعن اخراجها وأصناف المستحقين لها والشروط المعتبرة فيهم.
6 - كتاب الاعتكاف وهو لغة الإقامة في مكان ملازما له وشرعا هو اللبث في المسجد على وجه خاص بقصد القربى. قال تعالى: (ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المسجد) (12)، وفي الحديث: (عن عمر بن يزيد، قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام ما تقول في الاعتكاف ببغداد في بعض مساجدها فقال لا يعتكف إلا في مسجد جماعة صلى فيه إمام عدل صلاة جماعة..) (13).
ويبحث فيه عن ضم قصد عبادة أخرى خارجة عنه، وعن كونه مستحبا في أصل الشرع، وعن صحته في كل وقت يصح فيه الصوم وكون أفضله في شهر رمضان وخصوص العشر الأواخر منه.
ويبحث في هذا الكتاب عن شروط الصحة كالعقل والنية والصوم وعن أقل مدته (ثلاثة أيام بلياليها)، وكونه في أحد المساجد الأربعة أو هي مع أحد المساجد الجامعة، وعن إذن من يعتبر إذنه، واستدامة اللبث في المسجد.
ويبحث في هذا الكتاب أيضا عن أحكام الاعتكاف من جهة ما يحرم على المعتكف كمباشرة النساء والاستمناء وشم الطيب والريحان والريحان والبيع والشراء والجدال.
وعن مفسدات الاعتكاف بكل ما يفسد الصوم نهارا وبعضها ليلا الخ..