ليطهر كم به) (3) وفي الحديث: (لا صلاة إلا بطهور) (4).
ويبحث فيه عن معناها الخاص بالوضوء والغسل، وعن وجوبها واستحبابها، وعن انقسامها إلى مائية وترابية. كما يبحث فيه عن مسائل كالخلوة والنجاسات والمطهرات وأحكام الأواني والميت غسله وغسل مسه، والأغسال الأخرى واجبة ومستحبة وأحكام كل منها.
3 - كتاب الصلاة:
الصلاة لغة من التصلية وهي التليين، يقال صليت العود بالنار إذا لينته وشرعا هي العبادة المعروفة بأركانها. وقد وردت الصلاة في القرآن الكريم بمعان مختلفة، منها المفروضة كما في قوله تعالى: (إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا) (5)، وقوله تعالى: (حافظوا على الصلوات الصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين) (6).
وفي الحديث: (إن عمود الدين الصلاة) (7).
ويبحث فيه عن مقدمات كأعداد الفرائض والنوافل وركعاتها، وعن الأوقات والقبلة، والستر والساتر، وعن مكان المصلي والأذان والإقامة، وعن أفعال الصلاة وما يتعلق بها من خلل وعن صلاة المسافر والجمعة والجماعة والعيدين والآيات والصلاة على الميت.
4 - كتاب الصوم الصوم لغة الكف والترك، وشرعا الامساك عن أمور معينة من الله عز وجل في وقت محدد. قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون) (8). وفي الحديث القدسي: (الصوم لي وأنا أجزي به) (9).
ويبحث فيه عن أقسام الصوم من حيث الوجوب والحرمة والاستحباب والكراهة، وعن ثبوت الهلال وعن الأمور التي يجب الامساك عنها، وعن وقت الصوم، كما يبحث في من يجب عليه الصوم وعن شروط الوجوب وشروط الصحة، وعن النية والمفسدات والقضاء وأخيرا عن زكاة الفطر.