فالجواب أيضا:
أولا: ليس في الآية حديث عن الاستقرار بل الحديث عن لزوم الإيتاء للمهر فقط.
ثانيا: الآية تحدثت عن الاستمتاع ولم تذكر الدخول. والاستمتاع أعم من الدخول، والعام لا دلالة له على الخاص. ويكون تقدير الآية حينئذ فالذي استمتعتم به منهن فآتوهن مجموع أجورهن لأن الأجرة في الكل حقيقة وفي البعض مجاز فيجب تمام المهر ولو لأجل قبلة كما قلنا (1) 3 - - غير مسافحين:
إن الإستدلال الثاني لهم على أن المراد بالآية هو النكاح الدائم هو قوله تعالى في الآية:}.. غير