تعليقة على العروة الوثقى - السيد علي السيستاني - ج ٢ - الصفحة ١٤٠
والطاء والظاء واللام والنون، وإظهارها في بقية الحروف فتقول في «الله» (477) و «الرحمن» و «الرحيم» و «الصراط» و «الضالين» مثلا بالادغام، وفي «الحمد» و «العالمين» و «المستقيم» ونحوها بالاظهار.
[1544] مسألة 52: الأحوط الادغام في مثل «اذهب بكتابي» و «يدرككم» مما اجتمع المثلان في كلمتين (478) مع كون الأول ساكنا (479)، لكن الأقوى عدم وجوبه.
[1545] مسألة 53: لا يجب ما ذكره علماء التجويد من المحسنات كالإمالة والاشباع والتفخيم والترقيق ونحو ذلك، بل والادغام غير ما ذكرنا وإن كان متابعتهم أحسن (480).
[1546] مسألة 54: ينبغي مراعاة ما ذكروه من إظهار التنوين والنون الساكنة إذا كان بعدهما أحد حروف الحلق، وقلبهما فيما إذا كان بعدها حرف الباء، وإدغامهما إذا كان بعدهما أحد حروف يرملون، وإخفائهما إذا كان

(477) (فتقول في الله): اللام في لفظ الجلالة جزء منها وليست معرفة وان كانت تشترك معها في الحكم المذكور.
(478) (مما اجتمع المثلان في كلمتين): ولكن في كون المثال الثاني ونحوه من هذا القبيل تأمل بل منع.
(479) (مع كون الأول ساكنا): وعدم كونه من حروف المد وإلا فلا يجوز الادغام كما في (وقالوا وهم) و (في يوسف).
(480) (وان كان متابعتهم أحسن): بل هو الأحوط الأولى فيما هو من قبيل الادغام الصغير كادغام الذال في الظاء في (إذ ظلموا) الطاء في (قالت طائفة) والطاء في التاء في (فرطت) ونحو ذلك واما الادغام الكبير كادغام الكاف أو القاف في الكاف في (سلككم وخلقكم) وإدغام الميم في الميم في (يعلم ما بين أيديهم) فجوازه محل أشكال.
(١٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 ... » »»