تعليقة على العروة الوثقى - السيد علي السيستاني - ج ٢ - الصفحة ١٣٧
بحرف (466) حتى الضاد بالظاء أو العكس بطلت، وكذا لو أخل بحركة بناء أو إعراب (467) أو مد واجب أو تشديد أو سكون لازم، وكذا لو أخرج حرفا من غير مخرجه بحيث يخرج عن صدق ذلك الحرف في عرف العرب.
[1530] مسألة 38: يجب حذف همزة الوصل في الدرج مثل همزة «الله» و «الرحمن» و «الرحيم» و «اهدنا» ونحو ذلك، فلو أثبتها بطلت، وكذا يجب إثبات همزة القطع كهمزة «أنعمت» فلو حذفها حين الوصل بطلت.
[1531] مسألة 39: الأحوط (468) ترك الوقف بالحركة والوصل بالسكون.
[1532] مسألة 40: يجب أن يعلم حركة آخر الكلمة إذا أراد أن يقرأها بالوصل بما بعدها، مثلا إذا أن لا يقف على «العالمين» ويصلها بقوله: «الرحمن الرحيم» يجب أن يعلم أن النون مفتوح وهكذا، نعم إذا كان يقف على كل آية لا يجب عليه أن يعلم حركة آخر الكلمة.
[1533] مسألة 41: لا يجب أن يعرف مخارج الحروف على طبق ما ذكره علماء التجويد، بل يكفي إخراجها منها وإن لم يلتفت إليها، بل لا يلزم إخراج الحرف من تلك المخارج، بل المدار صدق التلفظ بذلك الحرف وإن خرج من غير المخرج الذي عينوه، مثلا إذا نطق بالضاد أو الظاء على القاعدة لكن لا بما ذكروه من وجوب جعل طرف اللسان من الجانب الأيمن أو الأيسر على

(466) (بدل حرفا بحرف): اي فيما لا يجوز فيه الابدال حسب قواعد اللغة العربية وربما يمنع كون تبديل الضاد بالظاء أو العكس من هذا القبيل بل ربما يمنع كونهما حرفين ولكنه محل نظر.
(467) (بحركة بناء أو أعراب): على نحو يعد غلطا وكذا الكلام فيما بعده فلا يجب المد إلا إذا توقف أداء الكلمة - مادة أو هيئة - عليه كما في مثل (الضالين) حيث يتوقف التحفظ على التشديد والألف على مقدار من المد فيجب بهذا المقدار لا أزيد.
(468) (الأحوط): الأولى.
(١٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 ... » »»