تعليقة على العروة الوثقى - السيد علي السيستاني - ج ٢ - الصفحة ١٣٩
المستقيم أو يكفي قوله: مستقيم؟ الأحوط الأول، وأحوط منه إعادة الصراط أيضا، وكذا إذا صار مدخول الألف واللام غلطا، كأن صار مستقيم غلطا فإذا أراد أن يعيده فالأحوط أن يعيد الألف واللام أيضا بأن يقول: المستقيم؛ ولا يكتفي بقوله: مستقيم، وكذا إذا لم يصح المضاف إليه فالأحوط إعادة المضاف، فإذا لم يصح لفظ المغضوب فالأحوط أن يعيد لفظ «غير» أيضا.
[1540] مسألة 48: الادغام في مثل مد ورد مما اجتمع في كلمة واحدة مثلان واجب (473) سواء كانا متحركين كالمذكورين أو ساكنين كمصدرهما.
[1541] مسألة 49: الأحوط الادغام إذا كان بعد النون الساكنة أو التنوين أحد حروف «يرملون» (474) مع الغنة فيما عدا اللام والراء، ولا معها فيهما، لكن الأقوى عدم وجوبه.
[1542] مسألة 50: الأحوط (475) القراءة بإحدى القراءات السبعة، وإن كان الأقوى عدم وجوبها، بل يكفي القراءة على النهج العربي (476) وإن كانت مخالفة لهم في حركة بنية أو إعراب.
[1543] مسألة 51: يجب إدغام اللام من الألف واللام في أربعة عشر حرفا وهي التاء والثاء والدال والذال والراء والزاء والسين والشين والصاد والضاد

(473) (واجب): إلا فيما ثبت فيه جواز القراءة بوجهين كقوله تعالى (من يرتدد منكم عن دينه).
(474) (أحد حروف يرملون): إذا اجتمعا في كلمة واحدة وكان الادغام مستلزما للبس لم يجز كما في مثل صنوان وقنوان.
(475) (الأحوط): بل الأنسب وأنسب منه اختيار ما هو المتعارف منها في زماننا.
(476) (بل يكفي القراءة على النهج العربي): ولكن لا يجوز التعدي عن القراءات التي كانت متداولة في عصر الأئمة عليهم السلام فيما يتعلق بالكلمات والحروف على الأقوى.
(١٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 ... » »»