الينابيع الفقهية - علي أصغر مرواريد - ج ٢٧ - الصفحة ٢١٢
بيته أفضل من صلاته في المسجد إلا المكتوبة.
وروت عائشة: أن النبي صلى الله عليه وآله في المسجد، فصلى بصلاته ناس، ثم صلى في القابلة فكثر الناس، ثم اجتمعوا في الليلة الثالثة فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وآله، فلما أصبح قال: رأيت الذي صنعتم فلم يمنعني من الخروج إليكم إلا أني خشيت أن يفرض عليكم.
وروي عن عمر أنه أمر أن تصلي التراويح جماعة، وأمر بإخراج القناديل، ثم قال: هي بدعة ونعمت البدعة هي.
فصرح عمر بأنها بدعة والنبي صلى الله عليه وآله قال: كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
مسألة 269: يصلي طول شهر رمضان ألف ركعة زائدا على النوافل المرتبة في سائر الشهور. عشرين ليلة في كل ليلة عشرين ركعة، ثمان بين العشائين، واثنتا عشرة بعد العشاء الآخرة. وفي العشر الأواخر كل ليلة ثلاثين ركعة. وفي ثلاث ليال وهي ليلة تسع عشرة، وليلة إحدى وعشرين، وليلة ثلاث وعشرين كل ليلة مائة ركعة.
ومن أصحابنا من قال: تسقط في هذه الثلاث ليال النوافل المرتبة فيها من عشرين ركعة وثلاثين ركعة، ويصليها في الجمعات في أربع جمع، في كل جمعة أربع ركعات صلاة أمير المؤمنين عليه السلام، كل ركعة بخمسين مرة قل هو الله أحد بعد الحمد.
وركعتين صلاة فاطمة عليه السلام، يقرأ في الأولى مائة مرة إنا أنزلناه بعد الحمد، وفي الثانية مائة مرة قل هو الله أحد.
وأربع ركعات صلاة جعفر بن أبي طالب على الترتيب المعروف في ذلك.
وفي آخر جمعة عشرين ركعة صلاة أمير المؤمنين عليه السلام.
(٢١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 ... » »»