الزوال مع ما يتخلل ذلك من تعقيب (1)، وأذان، وإقامة لكل من الصلاتين لاحتاج إلى وقت كثير، وهذا ما يشق قطعا على سائر المسلمين، إذ منهم من هو في حاجة ملحة إلى الغذاء، ومنهم من يريد أن يمضي إلى كسبه، ومنهم من يريد راحته ونومه ولا سيما أيام شدة الحر في الصيف وشدة البرد في الشتاء، فإذا ربما كان (ص) يفرق بين الصلاتين ملاحظة لراحة المسلمين، ولا سيما أن المصلين كلهم لم يلتزموا بأداء النوافل فيشق عليهم الانتظار طيلة هذه المدة المذكورة.
قال الحر العاملي في (الوسائل) في تعليقه على اختلاف وقت الفضيلة لكل صلاة بما نصه: " وفي هذه الأحاديث اختلاف محمول على