الجمع بين الصلاتين - عبد اللطيف البغدادي - الصفحة ٢٨٢
غروب الشفق نزل فصلى المغرب والعشاء جمع بينهما، ولأبي داود من رواية ربيعة عن عبيد الله بن دينار، عن ابن عمر في هذه القصة: فسار حتى غاب الشفق وتصوبت النجوم نزل فصلى الصلاتين جميعا.. ".
8 - روى أحمد في (مسنده): " حدثنا سفيان، عن الزهري، عن سالم عن أبيه: رأيت رسول الله (ص) يجمع بين المغرب والعشاء إذا جد به السير " (1).
قال الشارح: إسناده صحيح.
9 - روى أحمد: " حدثنا سفيان عن ابن أبي نجيح، عن إسماعيل بن عبد الرحمن بن ذؤيب، من بني أسد بن عبد العزى، قال: خرجنا مع ابن عمر إلى الحمى فلما غربت الشمس هبنا أن نقول له: الصلاة حتى ذهب بياض الأفق، وذهبت فحمة العشاء نزل فصلى بنا ثلاثا واثنين والتفت إلينا وقال: هكذا رأيت رسول الله (ص) فعل " (2).
قال الشارح: إسناده صحيح، الحمى الظاهر أنه حمى النقيع (بالنون) وهو موضع قرب المدينة بينه وبينها عشرون فرسخا، وكان النبي حماه لخيله، ثم حماه عمر بن الخطاب لخيل المسلمين.
10 - روى أحمد: " حدثنا إسماعيل، أخبرنا أيوب عن نافع: ان ابن عمر أستصرخ على صفية فسار في تلك الليلة مسيرة ثلاث ليال، وسار

(1) مسند أحمد بن حنبل ج 6 / 248، رقم الحديث 4542.
(2) مسند أحمد بن حنبل ج 6 / 273، رقم الحديث 4598.
(٢٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 ... » »»