ثلاثة أوقات فقط، ما عدا آيتي سورة الروم فإنهما تذكران للصلاة أربع أوقات، وقد استظهرنا منها ومن النصوص الواردة في تفسيرها تشريع الجمع بين الصلاتين وتشريع التفريق بينهما (كما مر).
فأوقات الصلوات الواجبة (إذن) ثلاثة أولا وبالذات كتابا وسنة، وخمسة ثانيا وبالعرض، من أجل النافلة لمن يتنفل، ومع ذلك نقول: حيث إن هذه المسألة محل خلاف بين الفقهاء فعلى الإنسان أن يرجع فيها إلى مقلده: (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ([سورة النحل / 44].