14 - عن زرارة قال: " قلت لأبي جعفر (: أصلحك الله، وقت كل صلاة أول الوقت أفضل أو وسطه أو آخره؟ قال: أوله، إن النبي (ص) قال: أن الله يحب من الخير ما يعجل " (1).
15 - وعن زرارة أيضا قال: " قال أبو جعفر (: اعلم أن أول الوقت أفضل أبدا، فعجل الخير ما استطعت، وأحب الأعمال إلى الله ما داوم عليه العبد وإن قل " (2).
وعلق عليه المجلسي في (البحار) ج 83 - 6 بقوله: بيان يدل على أفضلية أول الوقت مطلقا واستثني منه مواضع: الأول تأخير الظهر والعصر للمتنفل بمقدار ما يصلي النافلة، وأما غير المتنفل فأول الوقت له أفضل، هذا هو المشهور بين الأصحاب.. الخ.
16 - وعن سعد بن سعد، قال: " قال الرضا (: يا فلان إذا دخل الوقت عليك فصلها فإنك لا تدري ما يكون " (3).
17 - وقال (: " إن لكل صلاة ثلاث أوقات: أول ووسط وآخر. فأول الوقت رضوان الله، ووسطه عفو الله، وآخره غفران الله، وأول الوقت أفضله " (4).