سماعة وفي إسحاق كلام " (1).
وإشكاله بأن " في الطريق سماعة " مما يثير الاستغراب إذ ان الراوي الحسن بن محمد بن سماعة لا سماعة، اللهم إلا أن يكون الفاضل الابي يرى أن السند المذكور ليس بصحيح وانما الصحيح هو عن الحسن بن محمد عن سماعة وحتى لو كان كذلك فان سماعة قد وثقه النجاشي (2) وهكذا الحسن ابن محمد بن سماعة (3) يبقى أن نعرف المقصود من إسحاق بن عمار.
من هو إسحاق بن عمار؟
" يحتمل " أن يكون ابن حيان الثقة وابن موسى الساباطي الفطحي لمكان روايته عن الكاظم (عليه السلام) فلو كانت عن الصادق (عليه السلام) لكان ابن حيان الثقة وكذا إذا كان الراوي عنه صفوان " (4).
اما إسحاق بن عمار بن حيان فقد وثقه النجاشي حيث قال: " إسحاق بن عمار بن حيان مولى بني تغلب أبو يعقوب الصيرفي شيخ من أصحابنا ثقة " (5)، واما إسحاق بن عمار الساباطي فقد قال فيه الشيخ الطوسي " له أصل، وكان فطحيا إلا أنه ثقة وأصله معتمد عليه... " (6).
وعلى أي حال سواء كان إسحاق بن عمار بن حيان أم الساباطي فكلاهما ثقة، نعم يضعف توثيق الشيخ الطوسي للساباطي عدم ذكر النجاشي له وهو خريت علم الرجال، اللهم إلا أن يقال باتحاد ابن حيان والساباطي ولكن " عدم عثور النجاشي على فطحية ابن موسى مضافا إلى