شرح فصوص الحكم - محمد داوود قيصري رومي - الصفحة ١٠٢٧
(فرحمة الله في الأكوان سارية وفي الذوات وفي الأعيان جارية) ولما كان الإيجاد باختفاء الهوية الإلهية في الصور الكونية الخلقية، والأشياء ما وجدت إلا بالرحمة - والرحمة عين تلك الهوية في المرتبة الأحدية وإن كانت غيرها في المرتبة الواحدية - جعل الرحمة سارية في أعيان الأكوان، كسريان الهوية فيها، لأنها لازمة للهوية. ولسريان الرحمة في الأكوان والأعيان يعطف بعضهم على بعض و