عين الموصوف وعدم اتحادها، مستفاد من المرتبة الأحدية والواحدية التي للحق، وقد علمت أن الصفات كلها عين الذات في المرتبة (الأحدية)، وغيرها من وجه في (الواحدية)، (7) فكذلك حال الصفات الروحانية مع محالها. والله أعلم.
(أي، لا عين لها في الوجود، لأنها نسب، ولا معدومة في الحكم، لأن الذي قام به العلم يسمى عالما، وهو الحال) أي، ذلك القيام هو (الحال) الذي به يسمى صاحبه عالما. أو هذا هو المسمى ب (الحال) في مذهب المعتزلة، الذي هو واسطة بين الوجود والعدم (8)