المتعارف به. ولما كان الماء مظهرا للإسم (الحي) - وكل شئ حي -، قال: (فإنه بالحياة ينحفظ وجود الحي.) والباقي ظاهر.
ولما كان ما ذكره من أول الفص إلى هاهنا تمهيدا للمقدمات في بيان حال أيوب، عليه السلام، قال: (قال تعالى لأيوب: (أركض برجلك هذا مغتسل بارد، يعنى ماء بارد. ولما كان عليه من إفراط حرارة الألم، فسكنه الله ببرد الماء.) (13) ولما كان