شرح فصوص الحكم - محمد داوود قيصري رومي - الصفحة ٩٠٧
مقابلة العمل والطلب من الله، والدعاء عمل من الأعمال، قال: (فإن جازاك) أي، فإن جازاك الحق بسؤال لسانك وجارحتك، أسمعك بأذنك التي من الجوارح قوله: (لبيك يا عبدي). وإن جازاك بالعمل القلبي، أسمعك بسمعك القلبي قوله: (لبيك يا عبدي) ورزقك مطلوبك، إن كان الوقت وقته، وإلا يؤخر مطلوبك إلى وقته المقدر له أزلا. ولا يتأخر قوله: (لبيك) عن وقت الدعاء أبدا. كما مر في (الفص الشيثي).