يظهر الحقايق فيه. فحاله مع معلوماته كحال العقل الأول. بل في التحقيق علمه أيضا فعلى من وجه وهو من حيث مرتبته (16) وان كان انفعاليا من وجه آخر بل هو أشد اتصافا بالعلم الفعلي من العقل الأول لأنه الخليفة والمتصرف في كل العوالم. وحقية هذا الكلام وما ذكر من قبل انما ينجلي لمن يظهر له حقيقة الفعالية ويظهر له وحدة الوجود في مراتب الشهود وان علمه تعالى عين ذاته ومعلوماته أيضا كذلك والامتياز بتجلياته المعينة فقط، والله اعلم.
(٩٣)