يقتضى العموم والإحاطة، إذ لو لم تكن نشأته محيطة بها، لكانت على منوال واحد و نسق معين كغيره من الموجودات. وأيا ما كان سمى الإنسان إنسانا، لهذه المناسبة الجامعة بين الاسم والمسمى.
وثانيهما، أنه للحق بمنزلة إنسان العين (41) من العين الذي يحصل به النظر، وهو الذي يعبر عنه بالبصر (42) وكما أن إنسان العين (43) هو المقصود والأصل من