شرح فصوص الحكم - محمد داوود قيصري رومي - الصفحة ٢١٩
بديهي هو حصوله لا تصوره.
قوله: اعلم، ان للأسماء الإلهية صورا معقولة... قال: صدر المتألهين في إلهيات الاسفار: (وما يلزم الأسماء والصفات من النسب والتعلقات بمظاهرها ومربوباتها هي الأعيان الثابتة).
قوله: من حيث انها عين الذات... أي، من حيث انها موجودات بوجود الذات ولا تكون موجودات بالوجودات الخاصة بها، فلا تسمى بالأعيان الثابتة عند أهل الله.
قوله: بتعين خاص... أي، من الأسماء.
قوله: سواء كانت كلية... كصورة العالم والقادر من الحضرة العلمية، أو جزئية كصورة زيد وعمرو في حضرة العلمية.
قوله: فالمهيات هي الصور الكلية... نسبت إلى الأسماء لكون الأسماء تقتضي حصول تلك الصور.
قوله: وطلب مفاتيح الغيب... أي، بواسطة طلب مفاتيح الغيب. والمراد بمفاتيح الغيب هنا المراتب الغيبية التي تكون مبادئ الصفات، وهذا أحد معانيه.
قوله: إلى الفيض الأقدس... ط گ‍، ص 18 أي، الأقدس من ان يكون الفيض مغايرا للمفيض وأقدس من شوائب الكثرة الأسمائية والفيض الأقدس معطي الوجود العلمي والفيض المقدس معطي الوجود العيني (115).
قوله: والطلب مستند... أي، الاسم الأول والباطن مقتضيان للصور العقلية، والآخر والظاهر مقتضيان للصور العينية، كذا قيل. ولعل المراد ان الطلب مستند أولا إلى الاسم الأول، أي بظهور الأول والباطن.
قوله: يتعلق بهذا القسم... ص 18 أي، ما يكون بفرض العقل من حيث علمه بالوهم والعقل ولوازمها، ومن جملة لوازهما توهم مالا وجود له ولا عين له.
كأنه جواب سؤال مقدر، تقديره: وإذا كانت هذه الصور ممتنعة الوجود، فكيف يتعلق علم الله بها؟ أجاب بقوله ما حاصله: تعلق علم الله بهذا القسم من حيث ان علمه محيط بالوهم والعقل منتج منهما، هذا القسم من الممتنعات الفرضية

(115) - فيض اقدس باطن فيض مقدس است كه متعين به تعين نفس رحمانى مى شود، فالمصير إلى ما حققناه في شرحنا على هذه المقدمة.
(٢١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 ... » »»