قوله: ولها الأثر والحكم فيما له الوجود العيني... أي، يكون محكوما به بان يقال: هذا عالم، وهذا انسان.
قوله: من وجه يرجع الكثرة إلى العلم الذاتي... ط گ، ص 13 و بالوجه السابق يرجع إلى المراتب.
قوله: إلى الحيطة التامة... (102). أي، كل من هذه السبعة مأخوذة في سائر الأسماء الآخر وله مدخل فيها.
قوله: في مقام جمع الجمع... ط گ، ص 14 أي، في مرتبة الأحدية.
قوله: والأعياني... عطف على قوله: (الذاتي)، أي السمع الحقيقي هو العلم بالحقيقة التي تظهر بها في الذات من الأعيان في المرتبة التي بعد الذات، أي الواحدية، والعلم بالأعيان الثابتة التي تكون في مقام الواحدية ومقام الفعل، أي مقام الجمع والتفصيل، والتي بها يظهر ما في الواحدية في العين الخارجي و يكون باطنا في الواحدية ظاهرا في العين الخارجي من جهة معلوميتها لا من جهة مشهوديتها لأنها من جهة المشهودية يكون مبصرا.
قال مولانا الجامي في الرسالة الوجودية: (كلام الباري تعالى ليس شيئا سوى إفادته مكنونات ذاته ومشروط بالأربعة المذكورة، أي الحياة والعلم والقدرة والإرادة...) قوله: وللأسماء أيضا... أي كالصفات.
قوله: مظهره أزليا... كالأرواح المقدسة الكونية.
قوله: أسماء ذاتية... الأسماء الذاتية هي التي لا يتوقف وجودها على وجود الغير، وان توقفت على اعتباره وتعلقه، كالعليم، وتسمى الأسماء الأولية و مفاتيح الغيب وأئمة الأسماء. والأسماء الصفاتية هي ما يدل على الصفات، أي المصادر التي تحصل من وصف الله تعالى بأسماء فاعليتها كالرحمة والعزة والقدرة، وأسماء الافعال هي التي تدل على احداث التعين كالخالق. قيل: (الأسماء ثلاثة:
ذاتية ووصفية وفعلية. لان الاسم انما يطلق على الذات باعتبار نسبة وتعين و ذلك الاعتبار اما امر عدمي نسبي محض كالغنى والأول، والآخر غير نسبي