شرح فصوص الحكم - محمد داوود قيصري رومي - الصفحة ١٧٦
قلت، كيف يكون اللوازم المتباينة الآثار لازمة للملزوم الواحد (20)، وكيف يتغير اللوازم ويتجدد مع ثبوت اللزوم وعدم امكان التغيير فيه. وأيضا، ويلزم ان يكون متعينا بتعينات غير متناهية بنحو اللزوم، بحيث يترتب على كل من هذه التعينات آثار مخصوصة له، والمتعين بتعين واحد فضلا عن التعينات الغير المتناهية لا يمكن ان يكون واجبا. وأيضا، يلزم ان يكون وجود الواجب اعتباريا ووجود الممكن حقيقيا لان الموجود الخارج ونفس الامر هو الموجود المتعين هو الممكن على مذهب هذا القائل. وإذا لوحظ وجود هذا الممكن المتعين مع قطع النظر عن التعين يكون واجبا، على مذهبه، فيكون الواجب اعتباريا لا وجود له في الخارج من حيث هو واجب لأنه لا يمكن ان يكون موجودا مجردا عن التعينات الا في العقل على هذا التقدير، وإن كان جائزا تجرده من تلك التعينات، وهو الشق الأول، يلزم التغيير في الوجود الذي فرض واجبا لأنه يكون حينئذ بحسب الذات غير متعين ثم صار متعينا بذاته بالتعينات بدون سبب من خارج لأنه لا خارج له وان فرض شئ خارج عنه وفرض ان ذلك الشئ الخارج صار سببا لتعينه فبطلانه أظهر لأنه يلزم منه انفعاله.
فان قلت، يلزم الايراد أيضا على كون الواجب علة وموجدا ومتجليا.
قلت، لا يلزم لأنه إذا فرض علة وموجدا ومتجليا ثابتا له بذاته لا يلزم كونه متعينا بحسب الذات بالمعلول وبالتجلي، لان المعلول والتجلي يكونان موجودين بوجود غير وجود العلة المتجلي بالمرتبة وان لم يكن غيرا بالمباينة العزلية. و أيضا، إذا كان الامر كما يقولون يلزم ورود الآلام واللذايذ المستلزم للانفعال المستلزم للجسم والتغير على الذات لان المتألم والملتذ اما ان يكون نفس التعين، أو نفس الوجود من حيث هو هو: اما التعين نفسه فلا يكون قابلا للالتذاذ والتألم بحسب الذات ما لم يكن موجودا (21). واما الوجود المتعين أو التعين الموجود إذا ورد عليه الصفات المذكورة فلا محالة يستلزم ورود تلك الصفات على نفس الوجود، لان الوجود بسبب التعين وبصيرورته متعينا لا يخرج عن حقيقته لان ذاته ذاته سواء كان مع غيره أم لا. وأقول أيضا، كيف يكون الوجود الواحد بمرتبة واحدة

(20) - واعلم، ان الذات من حيث اطلاقها الذاتية ومقام غنائها الذاتي لقهر الأحدية، لا يضاف إليها حكم. در اين مقام ظهور در بطون وبطون در ظهور مندمج وصفات در موصوف مستهلك است ولا يتعين بوصف ولا رسم، لذا به هيچ تعينى از تعينات الهيه و كونيه متعين نيست. عدم تعين در حقيقت وجود وعدم قيد در حقيقت هستى حاكى از كمال وتماميت ذات است. حق را كمالى است ذاتى وهو عبارة عن ثبوت وجودها من دون ملاحظة الغير. حق در اين مقام در وجود وبقا بكلى بينياز از غير است. حق در مشهد ذات خود وصفات كمالى خود را مشاهده مى كند به شهود ذاتى بدون شائبه كثرت وتميز ذات و صفت. واين صفات نيز نسب ذاتى وشئون غيبي حق اند وتحت قهر احديت ذاتيه مستهلك در ذات وغير ظاهرة آلاثار وجميع مظاهر أسماء يعنى حقايق امكانيه مستجن در غيب ذات اند. حق داراى كمالى اسمايى است كه حق به مفاتيح غيب، حقايق اسمائيه ومظاهر كونيه آنها را از استجنان در ذات به مقام اجمال در علم آورد واين در مقام احديت وغيب ثانى است، ودر مقام تجلى در كسوت اسماء حقايق امكانيه را، كه از آنها به لسان ائمتنا وساداتنا عليهم السلام به (طينت) تعبير شده است، به فيض مقدس وحقيقت از مقام اجمال به تفصيل علمى، على سبيل علمه بالنظام الاتم، وبر طريق ترتب مسببات بر أسباب از آن مقام به مقام عين آورد. قابل ناشى از فيض اقدس باطن حقيقت محمديه و علويه وفيض وظهور خارجى ناشى از تجلى حق به اسم رحمان ومشيت فعليه است، و اعيان ثابته ولوازم آنها غير مجعول اند بلا مجعولية ذاته المقدسة. وحق بلا واسطه و مع الواسطه به اشيا مرتبط است وهر عينى از اعيان داراى اثرى است كه به اعتبار وجود و كمال وجودى نسبت آن به حق بر سبيل وجوب وبه اعتبار نقايص وشرور مستند به قابل است، فهو الظاهر من حيث ذاته والمظهر بحسب أسمائه وافعاله، بمعنى ان كل واحد منهما غير خارج عن سعة وجوده. بلكه شرور به مشرب تحقيق بر مى گردد به وجود متحد با ماهيات.
(21) - التذاذ وتألم وديگر صفات لوازم موجودات ماديه به اعتبار جهات عدمى، مسلوب از حق اند وبه اعتبار جهت كمالى ووجودى مترشح از حق اند: (وما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك... قل كل من عند الله). اين مطلب را اهل حكمت نيز بيان كرده اند: (لا مؤثر في الوجود الا الله). بهمنيار گويد: (ليس لما بالقوة مدخلية في إفاضة الوجود اصلا).
(١٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 ... » »»