شرح فصوص الحكم - محمد داوود قيصري رومي - الصفحة ١٧٤
قال الشيخ العربي في الفتوحات: (ان الوجود المطلق هو الحق المنعوت بكل نعت).
قال صدر المتألهين في الاسفار ط گ‍ ص 194 في مبحث العلة والمعلول:
(كتب المحشى وهو علاء الدولة السمناني ان الوجود الحق هو الحق لا الوجود المطلق ولا المقيد، الخ. وظاهر ان الشيخ قائل بهذا القول والمناقشة معه يرجع إلى اللفظ. فاما ان يكون مراده من الوجود المطلق هو المنبسط على المهيات، فيصدق عليه انه المنعوت بكل نعت كما مر سابقا في بيان مرتبة الثالثة من الوجود ويؤيده التعميم بكل نعت إذ من جملته نعوت المحدثات فإنه في القديم قديم وفي المحدث محدث ولا شبهة لأحد من العرفاء في تنزيهه تعالى، عن صفات المحدثات وسمات الكائنات، واما ان يكون المراد منه الوجود البحت الواجبي، فاما ان يراد بكل نعت انه سبحانه منعوت بكل نعت انه منعوت بكل نعت كمالي أو صفة واجبية هي عين ذاته. فان ذاته تعالى باعتبار ذاته، لا بانضمام صفة أو حيثية أخرى غير ذاته، مصداق لجميع أوصافه العينية ونعوته الذاتية، أو يراد به انه المنعوت بكل نعت مطلقا، أعم من ان يكون بحسب ذاته بذاته أي في المرتبة الأحدية أو باعتبار مظاهر أسمائه ومجالي صفاته التي هي مراتب تنزلاته ومنازل شؤناته من جهة سعة رحمته ونفوذ كرمه وجوده أو بسط لطفه ورحمته). أسفار، ط گ‍، ج 1، ص 194 اعلم، ان القول بوحدة الوجود بمعنى ان الوجود هو الواجب بعينه وبذاته يكون ساريا في جميع الموجودات أو يتعين بجميع التعينات ولا يكون له مرتبة خارجة عن تلك التعينات باطل، وإن كانت عبارات العرفاء توهم ذلك (17)، لأنه إن كان الوجود بتمامه في كل تعين يجب ان يكون كل التعينات في كل واحد من التعينات، مثلا يجب ان ينتزع من وجود الانسان جهة الفرس وغيرها إلى مالا نهاية لها.
ان قلت، الامر كذلك لكن بعض التعينات يكون ظاهرا وبعضه مخفيا.
قلت، ما السبب في كونها أي بعضها ظاهرا أو بعضها غير ظاهر والحال ان

(17) - مرحوم آقا ميرزا أبو الحسن مطلقا ذوق درك عرفانيات ونيز ذوق درك مبانى خاص ملا صدرا را فاقد است، از باب تشبه به مرحوم آقا محمد رضا خود را در تله انداخته است. توجه ندارد كه وحدت اصل وجود چون وحدت اطلاقى غير مقيد به اطلاق است قهرا به حسب غيب ذات منزه است از شائبه كثرت به نحوى كه از ناحيه عدم تعين وضع اسمى كه حاكى از مقام ذات باشد ممتنع است، واظهار چنين اسمى از غيب ذات به مقام احديت ومقام (أو ادنى) نيز امكان ندارد چون تنزل اين اسم از غيب وورود در قلب اكمل الخلايق كه مخصوص به تجلى ذاتى است نيز محال است چون إلقاء اين اسم بر مخاطب آن را به لون ورنگ خطاب متعين مى نمايد ودر اين صورت حاكى از ذات نمى باشد. بنابر آنچه كه ذكر شد، ذات در تنزل از غيب الغيوب بدون تجافى از مقام ذات منشأ تعينات است ومبدأ ظهور مراتب الهيه از احديت وواحديت وتجلى در صورت وجود منبسط و سريان در مظاهر خلقيه دارد مع كل شئ لا بالمقارنة، داخل في الأشياء لا كدخول شئ في شئ وخارج عن الأشياء لا كخروج شئ عن شئ، لا يخلو منه ذرة، معيت قيوميه دارد با أشياء بقوله: (الا انهم في مرية من لقاء ربهم، الا انه بكل شئ محيط وهو معكم أينما كنتم). از اين معنا به سريان يا ظهور وحدت تعبير نموده اند: (نحن أقرب إليهم من حبل الوريد). واز رجوع اشيا به حق در مقام صعود به رجوع كثرت به وحدت تعبير كرده اند موافقا لقوله تعالى: (وإلى ربك المنتهى) و (انا لله وانا إليه راجعون). غفلت از سر وحدت اطلاقى وقياس آن به وحدت ما هوى، شخصى مانند ميرزا أبو الحسن سيد الحكما را به حيرت انداخته است تا چه رسد به اوائل العقول از معاصران ما در ارض اقدس كه لا يفهمون من المبدء والمعاد والتوحيد والولاية شيئا. وما لهولاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا. وللثنويين الويل لما يصفون وما ظلمهم الله ولكن كانوا انفسهم يظلمون. به لسان فلسفه متعاليه وجود معلول نفس ربط وظهور علت است لذا متقوم به وجود علت است پس به (هو) بدان اشارت نتوان كرد مگر به ملاحظه علت قيوم وجود كه معلول بضرب من التبعية موجود است.
(١٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 ... » »»