قوله: تتميم... ص 65، س 23 أقول، هذا التتميم مخالف لذوق أصحاب المعرفة ومناف لكلماتهم، بل هو معنى مبتذل مخالف للتوحيد. فهل ترى أن مرادهم: (الأعيان الثابتة ما شمت رائحة الوجود أزلا وأبدا). و (إن العالم غيب ما ظهر قط، والله ظاهر ما غاب قط). ما ذكره هذا الفاضل أو لكلام أمير المؤمنين (ع) مع كمال لطافته، هذا التوجيه الركيك، بل مقصودهم كسر الأصنام ومحو الأوهام وترك الغير ورفض الشرك مطلقا.
قوله: في الجوهر والعرض... ص 73، س 2 و (الجوهر) هو الوجود المنبسط والظهور القيومي من الحضرة الإلهية، وهو ظل الفيض الأقدس الأحدي، أو الاسم الأعظم بالوجهة الغيبية الأحدية. و (الأعراض) تعينات الفيض القيومي من العقل إلى الهيولى ظل التعينات الأسمائية في الحضرة الواحدية. والجواهر دائما مكتنفات بالتغينات العرضية، وهو محجوب بها ومختفية تحت أستارها، كما أن الفيض الأقدس الأحدي محجوب بالأسماء الإلهية وتحت أستارها. و (الاسم) هو الجوهر المكتنف بالأعراض في العين، والفيض الأحدي المكتنف بالتعينات الأسمائية. وما يقال: إن الاسم هو الذات مع تجل من تجلياته.
فليس عندي بمقبول، إن أرادوا بها الذات من حيث هي. وهيهنا تفصيل وتطويل ليس المقام مقام ذكره (7) قوله: تنبيه بلسان أهل النظر ص 75، س 9 لا يخفى أن ما ذكره في هذا التنبيه مخالف لما ذهب إليه أهل النظر في باب الجواهر الجنسية والنوعية، وكذلك في الأعراض العامة والخاصة. فإن اختلاف الجواهر الجنسية بالجواهر الفصلية، عند أهل النظر، لا بالأعراض الكلية كما قال بالجملة. كل ما ذكره مخالف للتحقيق عند أهل النظر، كما هو واضح.