الجزء الطبي منها: الجذور في بداية الربيع قبل ظهور الأوراق أو في أوائل الخريف (أيلول، تشرين الأول) تنظف وتشق طوليا وتجفف.
المواد الفعالة فيها: زيت طيار مع أسارون Asaron ومواد مرة ومواد دابغة وهلامية، تقوى الجسم والمعدة والهضم، وتدر البول، وتنقي الدم.
استعمالها طبيا:
أ من الخارج: يستعمل مسحوق الجذور الناعم لمعالجة القروح وكسور العظام وأمراضها النتنة، وذلك بذرها فوق القروح مرة واحدة في اليوم، كما يستعمل المسحوق لمعالجة التهاب اللثة، وذلك بتدليكها به بفرشون الأسنان أو إصبع اليد.
ويضاف مغلى الجذور إلى ماء الحمام (مغطس) لمعالجة ضعف البنية عند الأطفال، وداء الخنازير، ومرض الكساح (لين العظام) وكذلك لمعالجة الروماتزم، وشلل وضعف الأعصاب. ويعمل المغلى لهذا الغرض بالطرق المعروفة بنسبة (50 - 100) غرام من الجذور إلى ليتر من الماء وغليها، ثم تصفية المغلى وإضافته إلى ماء الحمام.
ب - من الداخل: يستعمل المغلى أو الصبغة أو الملبس أو زيت الجذور أو مضغ قطع الجذور الجافة، لمعالجة ضعف الشهية للطعام، ومعالجة الحموضة في المعدة (حرقة)، وطرد الغازات من الأمعاء والحالات الخفيفة من الامساك وفقر الدم وتأخر الحيض عند البنات. وكذلك لتقوية الذاكرة وتنشيط الدماغ، خصوصا في سن الشيخوخة، ولمعالجة رمل الكلى والنزلات الشعبية ولوقاية الصوت من الاجهاد (بحة) عند الخطباء والمطربين والممثلين... الخ.