النعنع كل ثلاث سنوات، وإلا ضعفت نسبة المواد الفعالة فيه وفقد مفعوله.
استعماله طبيا:
أ - من الخارج: يعالج التهاب الثدي بتلبيخه بمزيج من ورق النعنع ولباب الخبز الأبيض والخل، ولتسكين الآلام العصبية يوضع فوق موضع الألم كيس من الشاش مملوء بأوراق النعنع بعد تسخينه.
ويعالج الزكام خصوصا عند الأطفال بوضع أوراق النعنع فوق الموقد (صوبا) ليلا، فتنتشر منها المواد الفعالة وتختلط بهواء الغرفة والتنفس.
ب - من الداخل: يعتبر مستحلب النعنع من أنجع الأدوية لمعالجة الاضطرابات في المرارة، ولتسكين المغص المعوي، ومغص أسفل البطن (آلام الحيض) ومغص حصاة المرارة، وطرد الغازات المعوية. ومستحلب النعنع يكسب الجسم المتعب المنهوك نشاطا وحيوية، ويعمل بالطرق المعروفة بنسبة ملعقة كبيرة من الأوراق لكل فنجان من الماء الساخن بدرجة الغليان، ويشرب منه (2 - 3) فناجين في اليوم، ويمكن مزجها مع الحليب.
ويلاحظ عدم شرب مستحلب النعنع في الحميات وعند وجود استعداد للقئ، لأنه يثير القئ ويزيد في جفاف الفم والشعور بالعطش.