الطعام، كما يفيد أيضا في معالجة الروماتزم والنقرس والانصبابات في تجاويف الجسم.
ويعمل المستحلب بإضافة فنجان من الماء الساخن بدرجة الغليان إلى مقدار ملعقة صغيرة من الأثمار المهروسة، ويشرب منه مقدار فنجانين في اليوم بجرعات متعددة.
وأما مطبوخ الأثمار فيعمل بطبخ كمية من الأثمار الطازجة بأربعة أمثالها من الماء إلى أن تصبح طرية كالعجين ويعطى منه مقدار ملعقة كبيرة قبل الاكل مرتين في اليوم.
ويوصي البعض باستعمال الأثمار الطازجة دون طبخ، وذلك بمضغ خمس حبات في اليوم الأول، وست حبات في اليوم الثاني، وهكذا بزيادة حبة واحدة في كل يوم إلى أن يصل مجموع ما يمضغ من الحبات إلى (15) وينقص العدد بعد ذلك حبة واحدة في اليوم، إلى أن يعود إلى الخمس، أي إلى ما كان عليه في اليوم الأول من المعالجة. هذا ولا تمضغ الحبات مهما كان عددها مرة واحدة بل توزع على مرات متعددة في اليوم يمضغ في كل مرة منها حبة واحدة فقط. وأخيرا نكرر التحذير من استعمال العرعر في حالة وجود أمراض في الكلى وإلا عرضها للنزيف.