الروماتزم المفصلي والعضلي، وهو من أكثر الأدوية فائدة لمعالجة هذا المرض، على أن يستمر في تعاطيه مدة طويلة، فالمرضى الذين تقدم عندهم المرض لدرجة لا يستطيعون معها الحركة يعالجون أولا بغسل أطرافهم المصابة بالمغلي عشر مرات في اليوم، وبعد ظهور التحسن وتمكنهم من تحريك العضو المصاب يستعاض عن الغسل بالحمامات الكلية (مغطس). ولعمل المغلى تقطع رؤوس الفروع قطعا صغيرة ويغلى مقدار أربع حفنات منها بكمية من الماء لمدة ثلاث ساعات يصفى بعدها المغلى، ويضاف إلى ماء الحمام الساخن بدرجة (35) مئوية ويمدد المريض بداخله لمدة (15 - 20) دقيقة.
وتعالج العضلات أو الأطراف المصابة بالروماتزم العضلي أو النقرس أو الشلل بتدليكها بزيت العرعر أو صبغته (2 - 3) مرات يوميا ولمدة بضعة أسابيع. والصبغة أو الزيت يعملان بنقع جزء من الأثمار المهروسة في ثلاثة أضعافه من الكحول لعمل الصبغة، أو زيت الزيتون لعمل الزيت - في زجاجة محكمة السد توضع في مكان حار لمدة عشرة أيام، يصفى بعدها المنقوع ويخفف بإضافة كمية معادلة له من الماء ويخض جيدا ويحفظ.
ب - من الداخل: تعالج الأمراض الجلدية المزمنة، والزهري بعد زوال اعراضه بالمعالجة الخاصة بشرب مغلى خشب العرعر، وذلك بغلي (20) غراما منه في كمية من الماء (كوب) لمدة عشر دقائق، ثم تصفيته وشربه بجرعات متعددة في اليوم. ويستعمل مستحلب أثمار العرعر أو مطبوخها لتقوية مناعة الجسم، خصوصا عند المصابين بمرض البول السكري أو مرض داء الخنازير أو السل، وعند الذين يشكون من الهزال وضعف الشهية لتناول